ارتقاء لبنانيان إثر قصف صهيوني في منطقتين مختلفتين
نفذت طائرات الاحتلال الصهيوني قصفا جويا على منطقتين مختلفتين في جنوب لبنان، ما أدى لارتقاء شهيدين من المدنيين.
استُشهد شخصان لبنانيان وأُصيب آخر جراء هجومين نفّذهما الاحتلال الصهيوني في جنوب لبنان، حيث استهدف الهجوم الأول دراجة نارية في بلدة يَاطِر، فيما استهدف الهجوم الثاني سيارة بين بلدتي صفد البطيخ وبراشيت.
كما قصفت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال جرافتيْن في بلدة شِبعا، وأُطلقت نيران رشاشة من موقع احتلالي في رمدا باتجاه مزرعة بَسْتْرا. إضافة إلى ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال مناطق قرب بلدة حلتا في قضاء كفرشوبا، مستهدفة مزرعة شنّوح ووادي إلياس.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن هذه الاعتداءات ترافقت مع تكثيف غير مسبوق لطلعات الاستطلاع فوق منطقة صور ولا سيما بلدة يانوح، حيث لا تزال وحدات من الجيش اللبناني منتشرة قرب أحد المنازل التي سبق أن هددها الاحتلال، مع إقامة حواجز أمنية على مداخل البلدة.
كما حلّقت مسيّرات الاحتلال على ارتفاعات منخفضة جدًا فوق قرى الزهراني ضمن نشاط جوي مكثف منذ ساعات الفجر.
وكان جيش الاحتلال قد وجّه إنذارًا سابقًا لسكان يانوح بإخلاء مبنى ومحيطه بزعم استهداف “بنية عسكرية لحزب الله”، قبل أن يعلن لاحقًا تعليق الاستهداف مؤقتًا.
وتتزايد في الآونة الأخيرة التهديدات الصهيونية بالتصعيد العسكري، إذ يروّج الاحتلال لادعاءات حول “تعاظم قدرات حزب الله”، ملوّحًا بشن هجوم واسع إذا لم تُقدِم الحكومة اللبنانية على نزع سلاح الحزب بحلول نهاية عام 2025. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
رفض قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الاثنين، طعناً آخر قدمته ما تسمى دولة الاحتلال لوقف تحقيق المحكمة في طريقة إدارتها الحرب على قطاع غزة.
أعلنت الأمم المتحدة أن سلطات الاحتلال تواصل، رغم ظروف الشتاء، عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
أعلن جهاز الأمن الأوكراني أن طائرات مسيّرة تحت الماء من طراز «Sub Sea Baby» نفذت هجومًا على القاعدة البحرية الروسية في نوفوروسيسك، ما أدى إلى تعطيل غواصة كانت تحمل صواريخ «كاليبر» المجنّحة.
أعلنت وزارة الدفاع التركية رصد هدف جوي كان يقترب من المجال الجوي عبر البحر الأسود، ووضعه تحت المراقبة وفق الإجراءات الروتينية المتبعة.